يعد الميركاتو الصيفي للاعبي الدوري الانجليزي الممتاز أحد أسواق الانتقالات الأكثر ضجة على مدار الألفية الجديدة. ويرجع ذلك لعدة عوامل معروفة أهمها وأبرزها على الإطلاق هو العوائد المالية المرتفعة للغاية لجميع أندية الدوري الانجليزي بما فيها الأندية الهابطة للدرجة الأدنى. وتعد الشركات الراعية وحقوق البث التلڤزيوني ومكافآت بداية الموسم إضافة إلى الحضور الجماهيري هي أبرز مصادر الدخل للأندية الإنجليزية. ويجدر الذكر أن المكافآت المالية للفرق الصاعدة إلى الدرجة الممتازة أعلى من جوائز أصحاب اللقب في بطولات أوروبية أخرى منها دوري الدرجة الأولى الإيطالي. كل هذه العوامل قامت بتسهيل مفاوضات الأندية مع الوكلاء واللاعبين إضافة للقدرة على إنفاق مئات الملايين كل موسم دون المساس بالأمن الاقتصادي للمؤسسة. حتى أن بعض الأندية الانجليزية المتوسطة والأقل تمكنت من خطف نجوم بعشرات الملايين من بعض كبار أوروبا من خلال صياغة العقد الأقوى للاعب من الناحية المالية والمكافآت الموسمية. بالتالي، شهدت السنوات الأخيرة إنفاقات استثنائية للأندية الانجليزية نظراً لاتساع وقوة رقعة مستوى المنافسات المحلية والقارية. خلال العقد الأخير تقريبا كان مانشستر سيتي وليڤربول هما الناديان الأكثر سطوة على البطولات المحلية، متفوقان على أندية أخرى بحجم مانشستر يونايتد وآرسنال وتشيلسي وتونتهام. وعلى الرغم من كون نيوكاسل أحد أقوى الأندية اقتصاديا على مستوى العالم، إلا أن صندوق الاستثمارات السعودي ومنذ يومه الأول كان قد التزم سياسة الإنفاق الرشيد دون الحاجة لتكديس المواهب والنجوم في الفريق. واستغلت الأندية الانجليزية خاصة الكبرى فتح باب الانتقالات المبكر هذا الموسم “وهو القانون الذي وافق عليه الفيفا من أجل السماح للأندية المشاركة في مونديال الأندية بتدعيم صفوفها”، فقامت كل الأندية الكبرى والمنافسة بدفع المبالغ المطلوبة وإبرام العشرات من التعاقدات فقط في الأسابيع الأولى من فتح باب الميركاتو الممتد حتى الثانية الأخيرة من شهر أغسطس القادم.
* أغلى القادمين في تاريخ الدوري الانجليزي الممتاز ( القيمة بالجنيه الاسترليني):
الترتيب | اللاعب | من → إلى | القيمة (£) | السنة |
---|---|---|---|---|
1️⃣ | مويسيس كايسيدو | برايتون > تشيلسي | 115 مليون £ | 2023 |
2️⃣ | إنزو فيرنانديز | بنفيكا > تشيلسي | 106.8 مليون £ | 2023 |
3️⃣ | فلوريان فيرتز | ليفركوزن > ليفربول | 106.5 مليون £ | 2025 |
4️⃣ | ديكلان رايس | وست هام > آرسنال | 105 مليون £ | 2023 |
5️⃣ | جاك غريليش | أستون فيلا > مانشستر سيتي | 100 مليون £ | 2021 |
وفيما يلي أبرز الصفقات الحالية للأندية الإنجليزية الكبرى:
ليڤربول وتجديد الدماء
يعد أحدث تعاقدات الدوري الانجليزي على الإطلاق مع اللاعب هوجو إيكيتيكي امتدادا لسلسة التعاقدات القوية التي أبرمها فريق ليفربول منذ بدء الصيف الحالي(2025)، وهو اللاعب الذي أعلنت عدة مصادر الموثوقة أنه انتقل رسمياً قادماً من صفوف شتوتجارت الألماني ولم يتبق سوى الإعلان عن تفاصيل العقد.
بغيابه عن مونديال الأندية صب بطل الدوري الانجليزي تركيزه بكل قوة في سباق التعاقدات الصيفية منذ اللحظة الأولى للتعاقد مع أهداف النادي والمدرب آرني سلوت قبل دخول الأندية الأخرى في سباق المنافسة والمغالاة في المطالبات المالية. كانت بداية السوق بإعلان التعاقد مع الحارس الجورجي العملاق جورجي مامارداشڤيلي بعد انتهاء عقده رسمياً مع فريقه السابق فالنسيا الإسباني. ثم جاء رفض الظهير الانجليزي آرنولد لتجديد عقده مما دفع إدارة الريدز إلى اتخاذ الحل الجذري بتلبية مطالب جميع الأطراف المادية والتعاقد الفوري مع الظهير الهولندي المتميز فريمبونج قادماً من باير ليڤركوزن الألماني. كما استغل الليفر انشغال البايرن بمونديال الأندية وانقض للتعاقد مع الجناح وصانع الألعاب الألماني الموهوب فلوريان ڤيرتز أيضاً من ليڤركوزن بقيمة تجاوزت 125مليون يورو ليدخل بذلك قائمة الصفقات الخمس الأغلى في تاريخ البريميرليج ويعتلي القمة على مستوى صفقات النادي. وفي ذات الفترة تعاقد الريدز أيضا مع الظهير الأيسر ميلوس كيركيز من قادماً من بورنموث بقيمة تجاوزت 45 مليون يورو، ليحمل أسطورة الريدز المصري محمد صلاح نفسه على عاتقه احتواء جيل جديد داخل غرفة الملابس بعدما مغادرة معظم أصدقاء الأمس. رغم الأرقام المهولة إلا أن ما قام به ليفربول في تعاقدات الصيف الحالي يعد أمراً طبيعياً لسببين رئيسيين:
1- رغم تحقيق العديد من البطولات في فترة المدرب يورجن كلوب إلا أن السنوات الثلاث الأخيرة للمدرب لم تشهد إنفاق مبالغ طائلة في التعاقدات ، مما ساهم في استقرار وزيادة الميزانية العامة وبالأخص ميزانية السوق على مدار سنوات كلوب.
2- ما حققه آرني سلوت في الموسم السابق 2024/2025 انتزع ثقة البيئة المحيطة (الجماهير – اللاعبين – الإدارة)، مما شجع إدارة ليفربول على توفير الإمكانيات والمواهب للمنافسة على كل البطولات المحلية والقارية في الموسم القادم.
مانشستر سيتي ومحاولات النهوض
النهاية الكارثية لموسم فريق بيب جوارديولا من حيث النتائج ورحيل دي بروين، كلها أسباب دفعت مانشستر ستي إلى سرعة إبرام فعالة وحاسمةً بهدف النهوض بمستوى الفريق خلال المونديال. اندفع السيتيزنز فور نهاية الموسم الكروي بإبرام تعاقدات من العيار الثقيل على شاكلة نجمي خط الوسط تيجاني رايندرز من ميلان الإيطالي إضافة إلى الموهوب ريان شرقي الذي بدأ تدريجياً حجز مكانه في تشكيلة الديوك الفرنسية آملاً في المشاركة كلاعب أساسي للمنتخب في كأس العالم القادمة (أمريكا 2026). كما تعاقد السيتي أيضا مع النجم العربي الجزائري رايان آيت نوري قادماً من وولفرهامبتون. لكن وبالرغم من التدعيمات ” السوبر ” إلا أن مانشستر سيتي اصطدم بالطموح السعودي في دور ال16 ليغادر البطولة على يد الزعيم الهلالي في أول اختبار صعب بعد مجموعة في المتناول كان قد أظهر فيها جوارديولا مخالبه الهجومية – فقط الهجومية -. وعلى عكس ليفربول، فبالنظر إلى قائمة مانشستر سيتي الحالية فإننا قد لا نشهد المزيد من التعاقدات القوية إلا في حالة بيع أو مغادرة أحد أعمدة الفريق تماماً كما حدث عند رحيل البلجيكي دي بروين، ويعود ذلك إلى المبالغ الطائلة التي أنفقها النادي للتعاقدات خلال وقبل فترة المدرب طويل الأجل الأسطورة بيب جوارديولا.
تشيلسي يحبس أنفاس المنافسين
كعادته الصيفية منذ استحواذ الملاك الأمريكيين على أسهم النادي، سارع تشيلسي بضم مواهب شابة “بالجملة” وبقيمة مرتفعة مقارنة بأعمارهم الصغيرة وأيضاً استغلال الدوريات الأخرى لحالة الانتعاش الاقتصادي في الدوري الانجليزي. أبرز صفقات تشيلسي في هذا السوق كانت: جيمي چيتنز ” بروسيا دوتموند ” و جواو بيدرو ” برايتون “ ليام ديلاب ” إيبسويتش تاون ” وإستيڤاو ” بالميراس البرازيلي ” وهو اللاعب الذي شارك مع ناديه البرازيلي أمام تشيلسي في الدور ربع النهائي من مونديال الأندية. أسماء بقيمة ليام ديلاب وجواو بيدرو كانت كفيلة أن تصنع الفارق وأن تساهم بشكل فوري وقوي في تتويج تشيلسي بلقب بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي انقضت منذ أيام قليلة. تعرضت السياسة التعاقدية لفريق تشيلسي للعديد من الانتقادات الصحفية والجماهيرية في السنوات الماضية، إلا أن نهاية الموسم الحالي بحصول تشيلسي على مركز محلي مؤهل لدوري أبطال أوروبا إضافة إلى تحقيق دوري المؤتمرات ثم المفاجأة الكبرى بتحقيق مونديال الأندية، كل ذلك جعلها نهاية ناصعة لا يحلم بها أشد المتفائلين وأعادت التفاف جماهير البلوز حول الفريق والمدرب الإيطالي إنزو ماريسكا بعد اقتناصه لعرش كرة القدم العالمية.
آرسنال والعجز الهجومي
يعاني جمهور آرسنال حالة يمكن أن نسميها متلازمة الأمتار الأخيرة. فمنذ رحيل الغزال تييري هنري إلى برشلونة ثم رحيل المخضرم آرسين ڤينجر عن تدريب الفريق. ورغم المنافسة الدائمة من آرسنال على الألقاب المحلية، إلا أن الفريق كان يعاني دائما من التخبطات المتتالية في الأمتار الأخيرة تسببت دوماً في ضياع مجهودات الجيل الحالي موسماً بعد آخر. ورغم المطالبات الجماهيرية منذ سنوات طويلة بالتعاقد مع مهاجم هداف، إلا أن مدرب المدفعجية ميكيل أرتيتا مازال مستمرا في التعاقد مع لاعبي خط الوسط بهدف التوظيف في أدوار مركبة لتعويض العجز الهجومي. الاستثمار الأغلى لآرسنال حتى اللحظة كان في لاعب خط الوسط مارتن زوبيمندي قادماً من ريال سوسيداد الإسباني بمبلغ تجاوز 70مليون يورو. كما أعلن آرسنال أيضا تعاقد مع لاعب الوسط الآخر كريستيان نورجارد من برينتفورد في إشارة لانتهاج آرتيتا لسياسة السنوات السابقة. وأعلن آرسنال يوم أمس عن تعاقده رسمياً مع الشاب نوني مادويكي من الغريم تشيلسي بما يزيد عن 55 مليون يورو إضافة إلى اقتراب التعاقد مع قلب الدفاع الإسباني الشاب كريستيان موسكيرا قاذماً من ڤالنسياً الإسباني. أما في خط الهجوم فكل المؤشرات حتى كتابة هذا التقرير تشير إلى مساعي آرسنال الحثيثة للتعاقد مع المهاجم السويدي الفتاك ڤيكتور جيوكيريس، إلا أن طلبات سبورتنج لشبونة المبالغة ما زالت تقف حائلاً أمام إتمام الصفقة رغم انقطاع اللاعب عن التدريبات بهدف الضغط على الإدارة لتسهيل الخروج التجربة الاحترافية في انجلترا. وغادر العديد من لاعبي أرسنال الذين انتهت عقودهم، وعلى رأسهم توماس بارتي وجورجينيو وكيران تييرني والياباني تومياسو.
توتنهام يتحسس العودة للبطولات
بعد تمكنه أخيراً من العودة إلى المنصات من خلال تمكنه من التتويج بالدوري الأوروبي، قام العملاق اللندني الآخر توتنهام بإبرام العديد من الصفقات الهامة أملا في العودة إلى مربع الكبار المحلي والترشح على الأقل لبطولة دوري أبطال أوروبا. وتمكن توتنهام من تدعيم خطي الهجوم والدفاع تحديداً من خلال التعاقد مع جناح ويستهام المتميز محمد قدوس والمهاجم الفرنسي ماتياس تيل، ثم كيڤن دانسو والكرواتي ڤوسكوڤيتش والياباني تاكاي لخط الدفاع. كما يندفع توتنهام في هذه اللحظات بكامل قواه للتعاقد مع قائد نوتينجهام فوريست ونجمه صانع الألعاب مورجان جيبس وايت الذي أبدى رغبته بالانتقال للسبيرز.
الشياطين يحاولون تعطيل بوصلة الشتات
لم يتمكن مانشستر يونايتد حتى الآن من إيجاد مخرج لنفقه المظلم منذ أن بات حبيسه على يد المدير الفني ديڤيد مويس وإدارة النادي الأمريكية. ومنذ موسم 2020/2021 وحتى نهاية الموسم المحلي الماضي كان مانشستر يونايتد قد أنفق ما يزيد عن 850 مليون يورو في سوق الانتقالات مقابل الحصول على فقط 238مليوناً من بيع اللاعبين مما يجعله أحد أعلى فرق الكرة إنفاقاً على الإطلاق خلال العقد الأخير تحديداً . المدير الفني الحالي الشاب روبن آموريم بدا منذ يومه الأول واضحاً في رغباته تجاه السوق ، يعرف تحديداً من يريد من اللاعبين وإلا فلا داعي لصفقات بالجملة قبل التخلص من الزوائد أو اللاعبين المؤثرين سلباً سواء في الملعب أو غرفة الملابس. من المعروف أن أموريم كان قد طلب من ماركوس راشفورد و جارناتشو تحديداً البحث عن نادٍ جديد، إلا أن إصرار الملاك في الحصول على أعلى فوائد اقتصادية هو ما يؤجل الرحيل النهائي للنجمين. وعلى غير عادته لم يقم اليونايتد بأي تعاقدات في السوق الحالي عدا صفقة واحدة كبرى تمثلت في البرازيلي ماتيوس كونيا الذي لفت أنظار الأندية الكبرى بعد تألقه اللافت مع الذئاب وولڤرهامبتون في الموسم الماضي، وبلغت قيمة الصفقة ما يقارب 75مليون يورو ما يجعلها إحدى الصفقات القياسية اقتصادياً خلال الصيف الحالي. لكن سوق الانتقالات الفعلي ما زال في بداياته حيث يتبقى ما يقارب الشهر والنصف حتى موعد الإغلاق الرسمي للسوق. لذا من المتوقع أن ينشط اليونايتد مجدداً لكن بعد التخلص من بعض اللاعبين بداية بليندلوف والدنماركي كريستيان إيريكسين اللذان رحلا بالفعل بعد نهاية عقدهما إضافة للمعتزل جوني إيڤانز. ويجدر الذكر أن برشلونة الإسباني أعلن عن تعاقده مع اللاعب ماركوس راشفورد بصيغة الإعارة مع خيار الشراء بمبلغ 35 مليون يورو.
الصندوق السعودي يتمسك بنجومه وحساباته الدقيقة:
أما نيوكاسل فلم يتعاقد حتى اللحظة سوى مع الجناح الأيمن أنتوني إيلانچا بعد دفع ما يقرب من 62 مليون يورو إلى نوتنجهام فورست مقابل عقد اللاعب السويدي. تعلم إدارة نيوكاسل جيداً أنها بحاجة لبعض الإنفاق كون المشروع الحالي للنادي في عامه الثالث إضافة للتدعيمات الجنونية التي قامت بها فرق القمة في الميركاتو الصيفي الحالي. إلا أن الإدارة ما زالت ترى أن النادي بحاجة إلى الاستقرار الاقتصادي لتجنب مخالفة لوائح وقوانين الاتحاد الأوروبي واللعب المالي النظيف. تأهل نيوكاسل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم يضع المسؤولية على عاتق الإدارة والمدرب المخضرم إيدي هاو بتسريع عملية بناء فريق جماهيري قوي قادر على الذهاب بعيدا في مختلف المناسبات، لذا من المتوقع أن يقوم صندوق الاستثمارات بالمزيد من الصفقات المدروسة جيداً إضافة لتصعيد الشباب خاصةً مع ارتفاع معدل الأعمار بشكل واضح في الصف الثاني للفريق.
صفقات نارية تلوح في الأفق
على الرغم من كل ما سبق إلا أن معركة الميركاتو الانجليزية ما زالت في بدايتها، وما زال التنافس على أشده، ما بين لاعبين معرضين للرحيل وآخرين لا يمانعون الانتقال سواءاً إلى منافس محلي مباشر أو أوروبي. أبرز الأخبار في الأيام الماضية كانت بتقدُّم نادي ليڤربول بعرض رسمي لضم المهاجم السويدي أليكساندر إيزاك من صفوف نيوكاسل يونايتد. ورغم كل الشائعات التي تفيد بترحيب إيزاك بفكرة الانتقال إلى الأنفيلد إلا أن إدارة نيوكاسل في المقابل تمسكت باللاعب معلنةً أنه ليس للبيع، بل ودخلت مباشرة على خط المفاوضات لضم لاعب شتوتجارت الألماني إيكيتيكي الذي وضعه آرني سلوت على رأس قائمة البدلاء والذي وقع معه اليوم بالفعل معلناً بشكل رسمي فشل التعاقد مع العملاق السويدي إيزاك. وإضافة إلى إيزاك كانت بعض القنوات البرازيلية قد أعلنت أن ليڤربول قد تواصل بشكل رسمي مع ريال مدريد الإسباني للتعاقد مع الجناح البرازيلي رودريجو الذي تم عرضه رسمياً في سوق الانتقالات مقابل 100 مليون يورو. وإذا صحت هذه الأنباء فهذا لا يدع مجالاً للشك بأن الليڤر يعمل تغيير كامل للجلد وامتلاك جيل قادر على الوصول لأبعد نقطة في جميع البطولات. كما يعد مهاجم ويستهام أولي واتكينز مساراً ساخنا من خلال انضمام العديد من الأندية إلى سباق التعاقد مع اللاعب. كما يتنافس حالياً أرسنال مع بايرن ميونخ لضم اللاعب إيزه نجم كريستال بالاس في صفقة قد تتجاوز 50 مليون يورو.
تعاقدات أخرى بارزة:
1- سين لونج ستاف – من نيوكاسل إلى ليذر يونايتد – بقيمة 13.8 مليون يورو
2- جون آرياس – من فلومينينزي البرازيلي إلى وولفرهامبتون – بقيمة 17 مليون يورو
3- الحاجي ماليك ضيوف – من سلافيا براج التشيكي إلى ويستهام يونايتد – بقيمة 20 مليون يورو
4- جورجي بيتروفيتش – من تشيلسي إلى بورنموث – بقيمة 20 مليون
كلها أحداث وأسماء لكنها في الحقيقة بداية وعلامات أننا قد نشهد صيفاً انجليزياً تاريخياً من حيث المصروفات والتعاقدات سعياً من كل البعض نحو التطور ومحو الهزائم والبعض الآخر نحو البطولات، أما القليل فيسعى لاحتكار موسم كرة القدم الأوروبية بالكامل.
لمتابعة أحدث الأخبار في كرة القدم اضغط هنا – تابعنا عبر فيسبوك لمتابعة أحدث وآخر الأخبار عبر صفحتنا في فيسبوك وباقي مواقع التواصل