في تصعيد عسكري جديد، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية كثيفة استهدفت مواقع حساسة وسط العاصمة السورية دمشق، منها مبنى هيئة الأركان السورية والقصر الرئاسي، ما أدى إلى انفجارات عنيفة وفق تقارير محلية ودولية. يأتي هذا الهجوم تواصلاً للقصف الإسرائيلي حتى في ضوء الأحداث المروعة في محافظة السويداء.
📍 السياق الأمني والتصعيد العسكري
شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على محيط مقر هيئة الأركان العامة في دمشق، مستهدفة بوابة الدخول والمبنى الرئيسي، بحسب ما أوردته سكاي نيوز العربية. وكذلك قُصِف القصر الرئاسي، حسب تسجيلات إعلامية إسرائيلية نقلاً عن رويترز.
الضربات جاءت وسط توتر متصاعد نتيجة القتال العنيف في محافظة السويداء بين القوات الحكومية ومسلحين دروز، حيث قُتل أكثر من 250 شخصًا بين مقاتلين ومدنيين وفق الإحصائيات الأخيرة. وقد شدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أن “عهد التحذيرات انتهى ولن نتردد في توجيه ضربات مؤلمة”.
🎯 الأهداف المحددة للغارات
استهداف هيئة الأركان السورية
أعلنت مصادر إسرائيلية رسمية أنها قصفت بوابة مجمع الأركان العامة ومداخل المبنى في دمشق، في رسالة واضحة للسلطات السورية، مؤكدة أنها ستتابع التصعيد إذا بذلت الحكومة السورية أي تهديد للمجتمع الدرزي.
القصف على القصر الرئاسي
كما استُهدف محيط القصر الرئاسي في دمشق بقذائف جوية، في إطار استراتيجية ردع شاملة تأتي بعد الأحداث في الجنوب السوري. ويُنظر إلى ذلك كضربة سياسية ضمن ردود فعل إسرائيلية مركبة.
📌 دوافع الهجوم الإسرائيلي
- رد على أحداث السويداء: حيث تصاعدت الاشتباكات بين الحكومة السورية والطائفة الدرزية، وأعلنت تل أبيب أنها ستدافع عن الدروز.
- إرسال رسالة ردع: عبر ضرب أهداف استراتيجية هامة، تضغط إسرائيل على دمشق لمنع تكرار أي تهديد.
- حماية أمن الحدود: في ظل المناوشات العديدة، تسعى إسرائيل لفرض ما يشبه «منطقة منزوعة السلاح» في الجنوب السوري.
📊 حجم الأضرار والخسائر
بالرغم من أن الأرقام لا تزال غير مؤكدة، فقد تحدثت المصادر السورية عن سقوط ضحايا مجهولين نتيجة الغارات على هيئة الأركان والقصر الرئاسي. ولم تصدر بيانات رسمية عن القتلى أو الإصابات حتى اللحظة.
🌍 ردود الفعل الدولية والإقليمية
من جانب النظام السوري وُصفت الغارات بأنها «تصعيد خطير» وخرق صارخ للسيادة. في حين من المتوقع أن تصدر دول عربية مناصرة لسوريا إدانة واستنكار مماثل، في ظل تزايد الضغط الدولي حيال النزاعات الإقليمية.
🔭 التوقعات المحتملة للمستقبل
إن لم تنسحب القوات السورية من المناطق المتنازع عليها جنوب دمشق، فمن المرجح استمرار الغارات الإسرائيلية، خاصة إذا ارتأى الجانب الأمني أنها تمثل تهديداً مستقبلياً لمواطنيه، خصوصاً الطائفة الدرزية.
إمكان تعزيز القوات الإسرائيلية
هناك تكهنات بأن يعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز قواته على الحدود، لدعم الردع وتأمين النفوذ في المنطقة مثلما جاء في تصريحات رسمية.
ضغط داخلي على دمشق
من المحتمل أن يؤدي هذا التصعيد إلى زيادة الاحتقان الشعبي ضد السلطات في دمشق، كما قد يعيد إشعال الاشتباكات في مناطق دروزية تحظى باهتمام إسرائيلي مباشر.
✅ الخلاصة
تمثل غارات سلاح الجو الإسرائيلي على دمشق تصعيداً لافتاً، استهدفت هيئة الأركان والقصر الرئاسي في العاصمة، رداً على التطورات الأخيرة في محافظة السويداء. وتصاعد التوتر يوحي بأن المنطقة قد تشهد مزيدًا من الضربات العسكرية، إذا لم تتراجع الحكومة السورية عن نشر قواتها في الجنوب.
هذا التصعيد العسكري يعكس تطورات جوهرية في الديناميكيات الإقليمية، مع احتمالات توسع رقعة الاشتباكات وتدخلات دولية متكررة، وسط مخاوف من مزيد من التدهور الأمني.
للاطلاع على مزيد من التفاصيل والتحديثات الحية من سوريا والدول المحيطة، اضغط هنا.