اعتراف دولي بفلسطين: 13 دولة جديدة تنضم للقائمة وتضغط على أمريكا

في تطور دبلوماسي لافت، أكد السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، عزم 13 دولة جديدة على الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية اليوم، مما يمثل دفعة قوية للموقف الفلسطيني على الساحة الدولية. تأتي هذه الخطوة في ظل مباحثات مكثفة حول مستقبل غزة، وتؤكد على تزايد زخم الدعم لـ قيام دولة فلسطين المستقلة.

توسع الاعتراف بالدولة الفلسطينية: أكثر من 160 دولة داعمة

كشف عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد”، أن عدد الدول التي تعترف بـ الدولة الفلسطينية يتجاوز حاليًا 160 دولة، وهو ما يعكس توافقًا دوليًا واسعًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وأشار إلى أن اعتراف دول وازنة مثل بريطانيا بـ فلسطين يشكل عامل ضغط إضافي على الولايات المتحدة الأمريكية، التي عادة ما تتحفظ على مثل هذه الخطوات.

مباحثات حاسمة ومستقبل غزة

تجري حاليًا مباحثات مهمة بين المجلس الوزاري العربي والأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية للتباحث حول مستقبل قطاع غزة، في محاولة لوضع رؤية شاملة للتعامل مع التحديات الراهنة. وأكد عبدالفتاح أن هذه المباحثات تستهدف التوصل إلى حلول مستدامة تضمن الأمن والاستقرار في القطاع، وتدعم جهود إقامة الدولة الفلسطينية الموحدة.

الضغط على الولايات المتحدة ومواقف إقليمية

شدد السفير على أن الضغوط الدولية المتزايدة، لا سيما اعتراف دول كبرى بـ فلسطين، يمكن أن تدفع واشنطن لإعادة النظر في سياستها تجاه القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين تعكس استخفافًا بالمنطقة، وأن هناك حاجة ملحة لأن تفرض الدول العربية والإسلامية نفوذها بشكل أكبر.

وأوضح عبدالفتاح أن التعامل الأمريكي مع المنطقة عبر مبعوثين محدودين، في الوقت الذي تفتقر فيه دول عربية عديدة لوجود سفراء في أكثر من 11 دولة، يشير إلى خلل في العلاقات. ودعا إلى ضرورة “تحييد إسرائيل اقتصاديًا ومنع الطيران” كجزء من الضغوط الفعالة التي يمكن أن تمارسها الدول العربية والإسلامية لدعم القضية الفلسطينية.

للمزيد من المعلومات حول موقف جامعة الدول العربية، يمكن زيارة موقع الجامعة العربية. كما أن تقارير الأمم المتحدة حول الدولة الفلسطينية متاحة على موقع الأمم المتحدة.

خاتمة: نحو دولة فلسطين المستقلة

إن تزايد الاعتراف الدولي بفلسطين وتكثيف المباحثات الدبلوماسية يرسلان رسالة واضحة بضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس. تتطلب هذه المرحلة تكاتف الجهود العربية والإسلامية لمواجهة التحديات وتعزيز الموقف الفلسطيني عالميًا.

رمز الأمل: الدولة الفلسطينية تنال اعترافًا أوسع.
رمز الأمل: الدولة الفلسطينية تنال اعترافًا أوسع.

 

شاركها.
اترك تعليقاً