قصة حب أم تمثيل؟ دينا وكريم يشعلان الجدل من جديد

قصة حب أم تعاون فني؟ كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني يجتمعان مجددًا في فيلم جديد يثير الجدل

في مشهد فني لا يخلو من الإثارة، عاد النجمان كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني ليتصدّرا عناوين الأخبار بعد إعلان تعاونهما في فيلم سينمائي جديد، يُعد الثاني لهما بعد فيلم “الهنا اللي أنا فيه”، الذي جمعهما على الشاشة الكبيرة العام الماضي.
الفيلم الجديد يأتي من تأليف الكاتب الموهوب أيمن بهجت قمر، ومن إخراج خالد مرعي، ويُنتظر أن يحمل مزيجًا من الكوميديا والدراما الاجتماعية، وسط ترقب جماهيري لمعرفة ما إذا كان هذا التعاون الفني سيكشف عن ملامح علاقة شخصية يُقال إنها بدأت خلف الكاميرا.

التحضيرات تسير بخطى ثابتة.. والشركة المنتجة تبدأ التجهيزات

بحسب مصادر مقربة من فريق العمل، تسارع الشركة المنتجة الزمن لاستكمال الترتيبات الخاصة بالفيلم، حيث دخلت في مفاوضات متقدمة مع عدد من الأسماء المرشحة للمشاركة، وذلك تمهيدًا لتحديد موعد نهائي لانطلاق التصوير. ويبدو أن هناك حرصًا شديدًا على اختيار طاقم العمل بعناية لضمان تكرار النجاح السابق، أو حتى تجاوزه.

ولم تُعلن حتى الآن تفاصيل دقيقة عن طبيعة الشخصيات أو القصة، لكن بحسب المقربين، فإن العمل سيكون مختلفًا عن فيلم “الهنا اللي أنا فيه”، رغم احتفاظه بروح الكوميديا والدراما الاجتماعية، وسيتطرق إلى علاقات الحب في زمن المتغيرات السريعة، وهي تيمة قريبة جدًا من أجواء ما يُقال عن العلاقة بين بطليه.

“الهنا اللي أنا فيه”.. الكوميديا التي أشعلت الشائعات

عرض فيلم “الهنا اللي أنا فيه” في مطلع عام 2024، وحقق وقتها نجاحًا ملحوظًا على المستويين الجماهيري والنقدي.
العمل تناول بأسلوب ساخر مجموعة من التحولات الاجتماعية التي يعيشها الشباب، وجاءت شخصية كريم فيه مفعمة بالحيوية والعفوية، بينما قدّمت دينا أداءً متزنًا يجمع بين الرقة والجرأة، ما خلق حالة فريدة من الانسجام على الشاشة.

هذه الكيمياء الملفتة كانت كافية لإثارة الجدل، إذ انتشرت على الفور شائعات تفيد بوجود علاقة عاطفية بين النجمين، خاصة مع ظهورهما المتكرر معًا في أكثر من مناسبة، وحديث دينا المتكرر عن تقديرها الكبير لموهبة كريم وإنسانيته.
ومع ذلك، التزم الثنائي الصمت ولم يصدرا أي توضيحات، لا بالنفي ولا بالتأكيد، مما زاد من غموض الصورة.

هنادي عيسى تفجّر المفاجأة: “في قصة حب.. وزواج قريب”

الجدل لم يقف عند حد الشائعات فقط، بل انفجر بشكل أكبر بعد ما نشرته الصحفية اللبنانية هنادي عيسى عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، حيث كتبت:
“النجمة المصرية دينا الشربيني مرتبطة بقصة حب كبيرة بالنجم المصري كريم محمود عبد العزيز، وهناك نية للزواج قريبًا. زوجته زعلانة ومش عارفة تتصرف”.

هذا التصريح لم يمر مرور الكرام، بل أثار موجة من التساؤلات بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انقسموا بين من صدّق الرواية ورآها منطقية، نظرًا للكيمياء الواضحة بين الثنائي، وبين من اتهم الصحفية بالمبالغة أو السعي وراء التريند، في غياب أي بيان رسمي من الطرفين.

لكن ما زاد الطين بلة، أن الفنان كريم محمود عبد العزيز متزوج بالفعل وله حياة أسرية مستقرة إلى حد كبير، ولم يُعرف عنه سابقًا أي مواقف مشابهة أو جدل عاطفي في الوسط الفني، ما جعل تصريح هنادي صادمًا لدى البعض، وغامضًا لدى آخرين.

الفن والحياة الخاصة.. حدود تذوب أمام الكاميرا؟

من المعروف أن الوسط الفني مليء بالقصص التي تبدأ بمشهد وتنتهي بعقد زواج، أو العكس تمامًا، وتنشأ بين أبطاله علاقات تتجاوز حدود النص السينمائي.
وإذا ما صدقت الشائعات المتداولة، فإن قصة كريم ودينا قد تُضاف إلى قائمة طويلة من الثنائيات الفنية التي بدأت أمام الكاميرا وامتدت إلى الحياة الخاصة، كما حدث مع أحمد حلمي ومنى زكي، أو عمرو يوسف وكندة علوش.

السؤال هنا: هل هذا التعاون الجديد بين دينا وكريم هو مجرد عمل فني خالص، أم أنه يحمل رسائل ضمنية تكشف ما لا يُقال في الإعلام؟
الجمهور يرى أحيانًا ما لا تقوله التصريحات، ويستشعر تفاصيل من خلال الأداء والتصرفات، خاصة في ظل صمت الطرفين التام، الذي بات يُفسر عند البعض على أنه “صمت تأكيد”.

العمل الجديد.. تكرار للنجاح أم نقلة جديدة؟

الفيلم الجديد يُمثّل تحديًا مزدوجًا؛ فهو من جهة محاولة لتكرار النجاح الفني الذي حققه “الهنا اللي أنا فيه”، ومن جهة أخرى اختبار حقيقي لتعامل الثنائي مع الضغوط الإعلامية والجماهيرية، لا سيما في ظل تصاعد الجدل حول علاقتهما.

وليس من المستبعد – كما حدث في أعمال سابقة – أن يعكس الفيلم الجديد إسقاطات غير مباشرة على حياتهما أو مشاعرهما، خاصة إذا تم توظيف الأدوار بطريقة ذكية توحي بما يدور بين السطور.

ختامًا.. الكاميرا لا تكذب دائمًا

مهما حاول النجوم إخفاء مشاعرهم أو التهرب من التصريحات، تبقى الكاميرا أكثر شفافية وصدقًا. وفي حالة دينا الشربيني وكريم محمود عبد العزيز، يبدو أن الجمهور أصبح شريكًا في القصة، يتابع كل حركة، ويقرأ كل تعبير، بحثًا عن إجابة لسؤال لا يزال معلقًا:
هل ما بينهما مجرد كواليس سينما؟ أم أن المشهد الختامي سيكون “زفاف فني” على أرض الواقع؟

لمتابعة احدث الأخبار في الفن و الثقافة  اضعط هنا – تابعنا عبر فيسبوك لمتابعة احدث واخر الاخبار عبر صفحتنا في فسيبوك وباقي مواقع التواصل